ERP

تخطيط موارد المؤسسات

برنامج متكامل يمكنك من خلاله إدارة الحسابات، والمخازن، والمبيعات، والمشتريات، ونقاط البيع باختلاف طبيعة نشاطك التجاري وتعدد منافذه

يمكنك التحكم في جميع معاملاتك التجارية ومراقبتها وتحليلها بطريقة سلسة وذكيّة لتتمكن من زيادة أرباحك، وتجنب الخسائر، والتعرّف على فرص النمو المحتملة


ما أهمية برامج تخطيط موارد المؤسسات ؟

برامج تخطيط موارد المؤسسات نظام إداري تستخدمه الشركات في إدارة العديد من الأنشطة المختلفة، فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن استخدامه لإدارة أصول الشركة و الحسابات العامة و التواصل بين الموظفين و علاقات العملاء
نجد أن لهذا البرنامج أهمية كبيرة عند الدخول إلى عالم الفواتير الإلكترونية؛ إذ يمكن من خلاله الربط بين بيانات وفواتير الشركة ومصلحة الضرائب بسهولة عن طريق واجهة التطبيقات لتسهيل مراجعة الفواتير والفحص الضريبي


صُممت أنظمة تخطيط موارد المؤسسات لإدارة مُختلَف جوانب العمل بطريقة ذكية وفعالة عبر مجموعة من الخصائص التي تجعل العمل يسير بتناغم وتناسق وفق خوارزمية عالية الدقة، بحيث تضمن كصاحب شركة أو مصنع أو أي نشاط تجاري – تحقق الفاعلية الإدارية مع حضور دائم لأهدافك المستقبلية، وبياناتك المهمة، وجهد فريقك النفيس، ونسبة أرباح تحقق لك الرضا التام ومستوى نمو متسارع

ويمكننا أن نضرب مثالاً على تداخل المهام الناتج عن سيولة إدارة المؤسسة وعدم التنظيم بمصنع يقوم باستيراد خامات، ثم يُصدّر المنتجات الجاهزة لفروعِه المنتشرة في أنحاء الجمهورية، قد تبدو هذه العملية من الخارج طبيعية وسلسة؛ استيراد، تصنيع ثم تصدير. ولكنها في عمق الواقع العملي ليست بتلك السهولة أبداً، فعملية الاستيراد تحتاج جهداً لحصر المطلوب ومتابعته مع الجهة المرسِلة، ومن ثم مراجعته عند الوصول وتسجيله بالمستودع، وعند استخدامه تتم المراجعة  بدقة مرة أخرى، كما أن المنتج النهائي له نصيب من عملية الحصر والعدّ ثم التوزيع عبر وسائط الشحن حتى نقاط البيع المعنية، ومتابعة هذه الرحلة خطوة بخطوة، كل هذا فيما يخص العملية التصنيعية

وهناك جهداً آخر يُبذل فيما يخص القسم المالي في الدفع للجهة المورِدة ووسائل الشحن والموظفين وحسابات الأرباح، وجهداً غيره لدى خدمة العملاء؛ متلقّي الشكاوى والاقتراحات والتقييمات، وجهداً آخر في إدارة المستودعات وآخر في الموارد البشرية، إلى آخر كل ما يتعلق بعمل هذا المصنع داخلياً وخارجياً. منطقياً فإن نسبة الخطأ واردة جداً وتتناسب طردياً مع بداءة الأدوات المستعملة، والخطأ يعني الكثير، تكلفة أكبر أو فرصة فائتة أو أسهم هابطة، لتكون النتيجة انخفاض مستوى النمو

حلول تخطيط موارد المؤسسات تلعب دوراً هاماً في تقليل وقت تلك العمليات مع ضمان الاستخدام بحكمة أكبر من خلال القضاء على معظم عمليات الإدخال اليدوي. إن كنت لا تزال مُحاصراً في مربعات الإكسل الضيقة فقد حان الوقت للانتقال إلى سعة البرامج المتخصصة ودقة عملها وخصائصها التي تحقق لك النمو المرجو وذلك عن طريق التالي

خفض القيمة التشغيلية

تعمل برامج تخطيط موارد المؤسسات على خفض تكاليف التشغيل عن طريق تقليل وقت العمليات الهامة؛ مثل إدخال البيانات، والتعامل مع كشوف المرتبات، والمحاسبة، والرسوم المصرفية مما يترتب عليه توفير الجهد المبذول، وتقليص وقت المهام الإدارية، وإدارة العمليات بشكل أفضل، واتخاذ قرارات أسرع تتناسب مع سرعة الأسهم المالية التي لا تهدأ، ففي وجود برامج تخطيط ذكية تعمل على خفض كفة بعض التكاليف لترتفع كفة الأرباح لديك لن تعود بحاجة إلى إنفاق الكثير على الصيانة ومرتبات موظفي المهام الإدارية

تحقيق التكامل بين الإدارات والأنظمة

عند استقبال المخزن لدفعات جديدة، يجب على مسؤولي المستودع إخطار قسم الحسابات لترتيب كل ما يتعلق بالأمور المالية، ولا يستطيع فريق المبيعات والتسويق إتمام خططهم دون مراجعة قسم خدمة العملاء لمعرفة مستوى رضا العملاء وتقييمهم للخدمة أو المنتج المقدم إليهم. تعمل برامج تخطيط موارد المؤسسات على جمع بيانات منظمتك في نقطة مركزية واحدة يمكن أن نسميها بـ “نقطة الحقيقة”، مما يقضي على ازدواجية البيانات ويزيد من تكاملها وترابطها ويتيح ذلك لجميع الأقسام الدخول إلى البيانات التي يحتاجونها والحصول عليها وتحقيق التواصل بشكل أكثر فاعلية

دمج أوجه المشروع في نظام معلوماتي شامل يوفر عنصريّ السرعة والاستقلالية وينتج عن ذلك إنجازات أكبر وإنتاجية أعلى

إدارة مستنيرة لسلاسل التوريد

ما رأيك بزيادة نسبة الأرباح دون الحاجة إلى زيادة المبيعات! قد يشبه الأمر تحقيق الأمنيات من قِبَل جنيّ المصباح، لكن في حقيقة الأمر كل ما يتطلبه ذلك هو التعامل الاستراتيجي مع سلاسل التوريد، فنسبة الانخفاض في سلاسل التوريد تقابلها نسبة مضاعفة في الأرباح. تساعدك برامج تخطيط موارد المؤسسات على حسن إدارة سلاسل التوريد عن طريق توضيح جميع المراحل في السلسلة وارتباطهم والمنتجات التي تتحرك عبر تلك السلسلة من وإلى الأعضاء، ومن ثم استنتاج المعلومات المطلوبة التي يترتب عليها خفض التكلفة في سلسلة التوريد؛ كما تساعدك تلك البرامج أيضاً على تحقيق رؤية أفضل بمزيد من الوضوح مما يجعل الطريق أمامك بلا غبار؛ لاتخاذ أفضل القرارات لمنظمتك وسرعة التعرف على المشاكل وحلها لتبقى في المقدمة

ذكاء الأعمال

يشير مصطلح ذكاء الأعمال بالأساس إلى زيادة الأرباح من خلال اتخاذ قرارات بناءً على المعلومات التي جُمعَت من بيئة العمل. وينتج عن اتخاذ تلك القرارات خيارين لا ثالث لهما، إما ارتفاع مؤشر الأرباح وتحقيق النمو أو العكس – وهو ما لا نريده بالطبع – لذلك يُعد اتخاذ القرار أهم خطوة في مسيرة المؤسسة أو النشاط التجاري ويتم التمهيد له بعدد من الخطوات الهامة

مصادر البيانات، والتي تكون مُخزنة على السحابة في حالة استخدام برامج تخطيط موارد المؤسسات لضمان الأمان وسهولة الوصول

تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية التي تقوم بتقييم الأعمال وقياس أداء الشركة وتحديد الأهداف المستقبلية

استخراج البيانات وإنشاء التقارير، وتتم هذه العملية آلياً وبأعلى درجة احترافية بعد تكوين رؤية متينة عن وضع الشركة الحالي

وبعد ذلك نصل للمرحلة الأخيرة وهي اتخاذ القرارات المناسبة لما يحقق مستقبلاً أكثر نماءً استناداً لما سبق من رؤية شاملة ومفصلة عن كل النشاط التجاري

الأتمتة والمرونة

يتم كل ما سبق ذكره من عمليات دمج وتنسيق جوانب العمل وتوفير الأدوات المناسبة للموظفين وبناء التقارير وإخراج البيانات ومتابعة سلاسل التوريد بشكل أوتوماتيكي وسريع، مما يعطي فرصة أكبر لمتابعة العملاء المتوقعين وجعل فريقك دوماً مستعد

تتوفر في برامج تخطيط موارد المؤسسات قابلية التطوير وإضافة التحديثات مما يدفعك نحو النمو وخوض مغامرة الصعود بأقصى احتياطات الأمان



الأسباب الشائعة التي تمنع بعض الشركات من الانتقال لبرامج تخطيط موارد المؤسسات

تكلفة البرنامج

صعوبة تطبيق البرنامج وفي بعض الأحيان فشله

الوقت المبذول في تطبيق البرنامج

أولاً: تكلفة برامج تخطيط موارد المؤسسات

التكلفة الخاصة بتطبيق برامج تخطيط موارد المؤسسات مرتفعة وتتفاوت قيمتها تبعًا للبرنامج الذي تم اختياره. تبلغ قيمة بعض البرامج مئات الآلاف أو حتى الملايين، وقد تدفع هذه المبالغ المرتفعة بعض الشركات -خصوصاً الصغيرة منها- إلى التخلي عن الفكرة قبل حتى مناقشتها أو عمل دراسة جدوى

فما الذي يدفع شركة ناشئة أو صغيرة الحجم إلى الاشتراك في برنامج تصل قيمته لهذا الحدّ مع نتائج غير مؤكدة وعدد من الأسئلة التي لا إجابة عليها إلا بالعمل ثم رؤية مردود ذلك العمل، ولكن برامج تخطيط موارد المؤسسات مثلها مثل أي استثمار، يحتاج إلى التفكير والتخطيط ووضع جميع الاحتمالات

حدّد العوامل التي تدفع شركتك إلى الاستثمار في أحد هذه البرامج، وهل هذه العوامل مهمة بالقدر الذي يدفعك للاستثمار في برامج تخطيط موارد المؤسسات أم لا! ولا تنس أن العائد الأكبر لهذا الاستثمار هو “توفير الوقت” فالبرامج لا تعطيك المال مباشرةً، ولكن توفر لك الوقت المُهدر في كثير من المعاملات أو الإدخالات اليدوية أو العمليات التي تتم باستخدام أدوات بدائية، مما يعطي فريقك وقتاً للقيام بعمليات أهم تساهم في رفع الإنتاج ومن ثم زيادة أرباح المؤسسة

الأمر هنا أشبه بشراء سيارة لتوفير وقتك الضائع في وسائل المواصلات اليومية مما يعطيك مساحة أكبر لإنجاز الكثير من الأعمال في يومك، هكذا الحال في برامج تخطيط موارد المؤسسات، فما يتم إنجازه في أسبوع ينتهي في يوم باستخدامها

ثانياً: صعوبة تطبيق برامج تخطيط موارد المؤسسات أو فشلها 

يرجع السبب الرئيسي في صعوبة تطبيق برامج تخطيط موارد المؤسسات إلى إهمال بعض العوامل الهامة التي تساهم مراعاتها في جعل عملية التشغيل أسهل وأبعد عن الفشل

التخصص

برامج تخطيط موارد المؤسسات معقدة، وبها قاعدة بيانات حساسة تتحكم في جميع أقسام المؤسسة وتربط بعضها ببعض، كما تدعم تطبيقات المؤسسة كلها مع القدرة على التكامل معها، كل هذا من شأنه أن يدعو أصحاب الشركات لاختيار متخصصين ليقوموا بعملية تشغيل البرنامج لضمان التطبيق الصحيح من البداية والقدرة على حل المشكلات إن وُجدت

توقعات المؤسسة من البرنامج

قبل اختيار الشركة برنامج تخطيط موارد المؤسسات للعمل عليه، ومع كثرة الخيارات الموجودة في سوق البرمجيات يجب على الشركة أن تحدد بالضبط احتياجاتها ومتطلباتها في البرنامج الذي تريد، وبناءً على هذه الاحتياجات وتلك المتطلبات تنطلق رحلة البحث عن البرنامج المناسب مع الموازنة بين العوامل الأخرى التي يفرضها الواقع؛ كالتكلفة وتفاصيل التشغيل ومرونة البرنامج، تقلل كل هذه الاعتبارات من نسبة فشل البرنامج عند تطبيقه

اختيار الشريك المناسب

نتيجة منطقية للعاملَين السابقَين هو “ اختيار الشريك المناسب ” الذي يمتلك الخبرة الكافية الناتجة عن مجموعة من التجارب السابقة التي تؤهله لمساعدتك في اختيار البرنامج المناسب وتشغيله والتغلب على صعوبات عملية التشغيل ومتابعة سير عملك على البرنامج حتى انتظامه وتقديم الدعم الدائم عند حدوث أي مشكلة طارئة

ثالثاً: الوقت المبذول في التطبيق

عند اختيار برنامج تخطيط موارد المؤسسات تحدث عملية تغيير شاملة للنظام الموجود في الشركة بالفعل ليتم استبداله بنظام جديد له مواصفات خاصة، لذا فمن الطبيعي أن يحتاج الاستثمار في برامج التخطيط موارد المؤسسات بعض الوقت؛ حيث يستغرق تنظيم الأقسام وربطها ببعضها البعض ووضع خطة العمل المناسبة للشركة وتدريب المستخدمين على البرنامج الكثير من الوقت

من الصعب أن تختفي مشكلة الوقت بشكل كلي، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات التي تساهم في تقليل الوقت، كالاستعانة بالمتخصصين أصحاب الخبرة السابقة وتهيئة المستخدمين عبر الدورات العملية التي تتضمن شرح البرنامج بالتفصيل وكيفية التعامل معه

تساهم برامج تخطيط موارد المؤسسات في رفع فاعلية العمل بشكل كبير؛ فهي تعمل في الوقت الصحيح وتشير دومًا إلى ما يجري في شركتك في نفس الوقت وتوفر لك إمكانية متابعة العمل في أي وقت ومن أي مكان، كما تفسح المجال للمديرين لتتبع مدى نجاح الفرد أو ما يقابله من عقبات، وتوفر تصور خاص بأفضل الممارسات التي ينبغي تطبيقها، وكل هذا بالطبع يعود بالنفع على المؤسسة


Let’s connect.

Please register the required information below so that we can meet your needs and requirements

يرجى تسجيل البيانات المطلوبة فى الأسفل لنتمكن من تلبية احتياجاتك و متطلباتك

Time – وقت الأجتماع(required)

Design a site like this with WordPress.com
Get started